السؤال : كيف نتقى فتن هذه الدنيا ؟
الجواب : الوقاية من فتن هذه الدنيا تكون بأمور أولا : المحافظة على الصلوات الخمس فهى التى تقوى جهاز المناعة الإيمانية ضد الفتن العصرية ونحن محتاجون لأن نقوى جهاز المناعة الإيمانى لأنه كما أن جهاز المناعة الجسمانى إذا ضعف يعرض الإنسان للأمراض فكذلك جهاز المناعة الإيمانى إذا ضعف يكون الإنسان عرضة للأغراض فالذى يمشى على حسب هواه يفسر شرع الله بما يلائم نفسه أو حاجاته فالذى يقوى جهاز المناعة الصلوات الخمس فى جماعة فى بيت الله ثم بعد ذلك وآخرا لا يزال لسانك رطبا بذكر الله عز وجل
السؤال :ما حكم الدين فى الاستماع الى الغناء والموسيقى ؟
الجواب : الغناء والموسيقى منه المباح ومنه المحرم ومنه الجائز فالغناء الواجب أن نستمع إلية غناء الأناشيد الحماسية فى وقت الحروب لأنها تهيج العزائم والأناشيد الدينية التى ترقق القلوب عندما نسمع أناشيد الحجاج كلنا نحن الى بيت الله الحرام وأناشيد الأفراح إذا خلت من الألفاظ السوقية التى تهيج الغرائز وكل ذلك يشترط فيه أن لا يلهى عن صلاة الوقت فى وقتها أى الاستماع الى غناء ولو كان دينيا يلهى عن صلاة فريضة أصبح مع أنه مباح محرما لأنه ألهى عن فريضة من فرائض الله عز وجل أما الغناء المباح فهو الذى فيه حكمة اجتماعية يتعلمها الإنسان أو معلومات يزيد بها الإنسان إطلاعا أو يسرى الهم عن الإنسان لأننا نعلم أن من أئمتنا كالفارابى والكندى كانوا يعالجون المرضى بالموسيقى علاجا ناجحا فلموسيقى لها تأثير على هدوء الأعصاب
السؤال : هل هناك صداقة بين الشاب والشابة فى الإسلام ؟
الجواب : أباح الإسلام للمسلم أن يتحدث مع المسلمة على حياء وشرط الحديث بين الولد والبنت أن لا تكون بينهما خلوة والخلوة هى المكان المغلق فلو كان الباب مفتوحا لا تكون خلوة لكن إذا كان مغلقا يكون الاجتماع بينهما ممنوعا لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما )) فإذا قالت إنني متمكنة من نفسى نقول لها : هل أنت متمكنة من الشخص الأخر ؟ إذن الأخذ بهدى الله أفضل ، الشرط الثانى أن يكون الكلام عامل (( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32 لا يكون ضحك وهزارا وما شابه ذلك بل كلام عام فى محاضرة أو فى درس علم لكن غير ذلك لا يجوز لا تقول بأننا نذهب الرحلات من أجل الفرفشة لا لأن الرحلات يجب أن تكون نساء مع نساء فقط وهذه تعليمات الإسلام
الشرط الثالث والجوهرى فى حديث المرأة أى امرأة مع الرجل أى رجل وجه الإسلام الأمر إليهما أن لا تقع العيون مع بعضها فأما أن ينظر إليها أثناء الحديث الى أسفل أو عن يمين أو عن اليسار أو لأعلى لأن العين عندما تقع على العين يتحرك الباطن مهما كان الأمر ومن هنا كان منشأ الخطر هذا هو الحديث بين الولد والفتاة لكن يذهب لبيتها ممنوع فى شرع الله وفى كتاب الله عز وجل يمشون سويا على البحر أو يجلسون على الكافتيريا كذلك لا يجوز وكل هذا حرصا من الإسلام على الفتاة لأنه لا ينشد إلا مصلحتها ولا يفرض ذلك التشريع إلا لما فيه نفعها وليس لشئ غير ذلك يقولون أنها رجعية أو ليست عصرية أو لا تتزوج إذا امتنعت عن ذلك كل هذا الكلام الله عز وجل يغيره لأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
السؤال : ما هو الزى الإسلامى للمرأة أو الفتاة الذى أقره الشرع ؟
الجواب: الزى الإسلامى للفتاة له مواصفات فالإسلام لم يجعل للفتاة زيا بشكل معين تلبسه لكن أعطى مواصفات للزى الذى تلبسه الفتاة هذه المواصفات فى عجالة سريعة أولا : أن يغطى الجسم كله ما عدا الوجه والكفين وإذا قلت الوجه أعنى أنه لو حتى ظهرت خصلة من الشعر فلا يجوز وإذا ظهرت الرقبة كذلك لا يجوز لأن الوجه من أسفل الذقن الى منبت الشعر
ثانيا : أن يكون هذا الزى واسعا لا يبين ملامح الجسم
ثالثا : أن يكون غير شفاف حتى لا يظهر ما تحته
رابعا : أن يكون لونه غير لافت للنظر فإذا نظرنا الى البنطلون إذا كان فوقه بلوزة طويلة بحيث لا يبين ملامح النصف الأسفل فلا شئ فيه أما إذا كان فوقه ما يسمى بالبضى أو بلوزة قصيرة فهذا لا يجوز لأنها تدخل فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ))
السؤال : ما حكم الصلاة فى وجود المكياج ؟
الجواب: أصلا لا يجوز الوضوء مع وجود المكياج لأن شرط الوضوء أن يصل الماء الى بشرة الإنسان والمكياج بوضعه على الوجه لابد أن يوضع قبله نوع خاص من الفازلين حتى لا يتساقط والفازلين يمنع وصول الماء الى البشرة وكذلك ما يوضع على الأظافر يمنع وصول الماء فالمكياج يفسد الوضوء ويجعل الوضوء غير صحيح وما دام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة لأن مفتاح الصلاة الوضوء والطهارة